من 2.250.000 كيلومتراً مربعاً لم تجد محدثتي 400 متر مربع لتبني حلمها الوحيد في الحياة كما أسمته ، فقاطعتها متهكماً قد تجدين في المريخ ارضاً تستطعين تحقيق حلمك ، فما كان منها إلاّ الضحك مرددة "إي هيّن " .
آلاف النافذين بوطننا يملكون آلاف الكيلومترات وملايين من البؤساء لا يملكون متراً ، عفوا نسيت بلى سيمتلكون متر في ثلاثة امتار بعد عمر مديد ليقبروا فيها جثمانهم .
لذا فإن فكرة الهجرة للمريخ قد تكون هي الاقرب لتحقيق احلام البعض في امتلاك ارض بعيداً عن طوابير الانتظار في الامانات التي امتدت على البعض حتى سبق اجله على منحه ، ولكن اخشى ان تحملنا عناء السفر للمريخ طبعا ان كان مجاني ان تكفي اراضيه لتقسم على معدمي العالم امثالنا فنضطر حينها للبحث عن كوكب آخر .
نحن لا نريد ارضا على شاطئ او خليج ، ولا على شارع او اثنين بل نريدها في "أي داهية" نريد ان نموت ولدينا احساس اننا ملكنا شيئاً في وطننا لا اكثر ويختم على اكفاننا بختم احمر كبير " تم منحُه "