الأربعاء، 24 فبراير 2010

اليتيم الضرير

يسألني هي عادي الدنيا بدونه؟
وبعرفه وشلون دنياي دونه ولا شيّ
كأنها فرقا رضيعٍ عن امٍ حنونه؟
ماتت امه وصاح ولا لقى في الملا حيّ
وعقب ما بح صوته ونامت عيونه
جاته عجوز وقالت ان تركته فلا خير فيّ
لي و له رب يعلم بهوني وهونه
رازق الطير في ارض جردا ما بها ميّ
وبعدها شب عوده واستشدت متونه
ومن حسن خلقته ود من ناظره يآكله نيّ
وفي ليلةٍ من حزنه قام يجاذب لحونه
واصبح عليه الصبح وعينه ما بها ضيّ
وقام يتحسس بيده و يقلب ظنونه
النور مطفي ياعرب ولاّ وش جرى ليّ
قلي من جمع بين يتم وعمى وشلونه؟
وان عرفت.. فحالي كماه وقلبي منشوي شيّ

السبت، 20 فبراير 2010

لالا..تخبرونه

لالا..تخبرونه

قصيدة أبت إلاّ ان تطل عليكم بشكل آخر

انتهى

وبالاحرى

انتهيت

الأحد، 7 فبراير 2010

كيف نعيش بلا... كراميش

هناك علاقة قوية عندي بين قناة كراميش والازمة الاقتصادية والتي بدأت ملامحها في الظهور عندما كبر ابني فيصل ، فعندما بدأ فيصل في عصر التبطح والتسدح أمام قناة كراميش واخواتها انزاحت سحب ازمتي الاقتصادية شيئا فشيئا ،ففي زمن بعيد عن عصر التبطح كان جو المنزل غائم مثقل بالصياح والنياح المسبب والغير مسبب والاستهلاك المنقطع النظير للحليب يوازيه طبعا استهلاك للحفاظات اضافه لخرجاتي الكثيرة من المنزل اما لنقاهة صحية واعطاءاً لرأسي وقتاً للراحة او لشراء شيء للمحروس ضمانة لسكوته وسداً لجوعه مما ارهق ميزانيتي وخرب بيتي .
وعندما بدأ هذا العصر واكتسحت كراميش واخواتها عقل فيصل لاحظت هبوط حاد في مصاريفي(حليب ،حفايظ،بنزين) وندرة في خرجاتي ، حينئذ جلست مع نفسي وحللت الوضع الحالي ووجدت ان هذه القنوات ساعدتني في تجاوز الازمة الاقتصادية واستطعت ان اصوغ قانون جديد قد يفيد حكومة دبي بحكم انها تمر بأزمة مشابهه لما مررت به .
قانون التبطح
v
كراميش +طفل ملكع=تبطح
تبطح=توفير ونقاء ذهني
توفير ونقاء ذهني=انتعاش للاقتصاد المحلي
وايقنت بتطبيق هذا القانون اننا لا نستطيع العييييش بلا كراميش