قد يكون التغيير في نمط حياتنا محفزاً للعطاء والاكليل السحري لأغلب الازمات النفسية التي اصبحت روتين يتجرعه الواحد منّا آناء الليل و اطراف النهار .
وهو اول طلب يطلبه المعالجون النفسيون من مرضاهم (غير جو ، غير حياتك ،غير كفرات سياراتك << اصصص لا اشوتك ) <<ما يعرف يكتب كلمتين من غير سماجة .ولذا قررت ان اغير حياتي بدأ من اليوم فبدأت بتحريك اثاث مكتبي لإحساسي مؤخراً بالممل من الجلوس فيه والتحيّن لأول فرصة للخروج بسبب او من غير سبب ، وفعلا تم تغييره وهاهي الساعة الواحدة والاربعين دقيقة ولازت في مكتبي ولم انهض من على الكرسي الا للصلاة ..فعلاً شعرت بلذة التغيير والنفسية تحسنت حتى ان هناك من لاحظ وقال لي بالحرف : انت مب طبيعي ..وش فيك ؟ مصخّن ؟ قلت : لا ، قال :شارب لبن منتهي صلاحيته ؟ قلت : لا ، قال : أكيد طايح على شنطة مناحي ؟ قلت : لا ..غيّرت ترتيب مكتبي ، قال : وانا اقول فيه شيء متغير وكنت بسأل عنه بس شفتك منبسط و نسيت اسألك .
وش المانع نغير ما دام نقدر نغير فلنبدأ حملة "غير حياتك تزبط نفسياتك " <<<مب مسروق ابدن ابدن وغيروا اللي تقدرون تغيرونه وبدأتوا تحسون بملل من شوفته وتكراره <<الزوجات خارج الحسبة وانا متأكد انكم راح ترجعون تحبون هالاشياء من جديد .
انتهى
المشاركات
