الأحد، 29 أبريل 2012

فلتحذروا هيجان فحولنا




ابناء الصحراء فقط يعرفون ماذا يعني هيجان الفحول ... ويحاولون الابتعاد عنها في  هذه الحالة  ..وهو امر لا يعرفه غيرهم ممن قد يستهينون به ويقعون في مشاكل لا يحمد عقباها نتيجة هذا الاستهتار وعدم العلم .
الامر هذا اراه اليوم في تعامل شرذمة قليلة من ابناء مصر العظيمة في حادثة اكبر ما يقال عنها  انها تافهه ولكنهم في اعتقادي يقادون لفتنة وجب التصدي لها .
مهرب مخدرات " باعترافه " يلقى القبض عليه وهو امر طبيعي تحت سيادة دولة تحارب مثل هذه الامور  كما ورد في تصاريح وزارتي الخارجيتين فتنبثق ازمة لا أعلم لها من الاسباب الا احد سببين :
الاول : إما تحريض خارجي "ايراني" الهوية والاصابع  يهدف لتفجير مفرقعة ظناً منهم انها ستصم آذاننا وتشتت انتباه العالم عن ألوف القنابل التي تنفجر من شامٍ ومن شرقٍ لإنجاح مخطط أكبر يصب في مصالحها في المنطقة .
الثاني : سعار في بعض الفئات من  الشارع المصري فلم يعد يعرفون من يعضون ومن يتركون وبالمصري " محدش قادر يلمهم "  وهذه مصيبة ليست للمملكة فحسب بل عليهم اولا ً وعلى كل دولة تهمه مصلحة مصر ويقدر ثقلها في المنطقة ، فطوال ايام السفارة و قنصلياتها تتعرض للإعتداءات ولا وجود للامن وهذه الكارثة  بحق  وليس هناك سبب لكل هذا ، فمئات من السعوديين يحتجزون في مصر سنويا ويقترفون الجرائم  ويحقق معهم ويطبق عليهم القانون المصري من غير تدخل من المملكة ومن غير مظاهرات وتعصب !! 
التحريض والسعار هذا تقابله حكمة كبيرة من ابناء هذه الصحراء  _كما يسموننا مؤخراً_ قيادةً وشعباً  فلسنا بالضعفاء ولا الجزوعين وانما الموقف يتطلب هذه الحكمة كي لا تهيج فحولنا بما لا يقوى عليه احد .