الأربعاء، 24 فبراير 2010

اليتيم الضرير

يسألني هي عادي الدنيا بدونه؟
وبعرفه وشلون دنياي دونه ولا شيّ
كأنها فرقا رضيعٍ عن امٍ حنونه؟
ماتت امه وصاح ولا لقى في الملا حيّ
وعقب ما بح صوته ونامت عيونه
جاته عجوز وقالت ان تركته فلا خير فيّ
لي و له رب يعلم بهوني وهونه
رازق الطير في ارض جردا ما بها ميّ
وبعدها شب عوده واستشدت متونه
ومن حسن خلقته ود من ناظره يآكله نيّ
وفي ليلةٍ من حزنه قام يجاذب لحونه
واصبح عليه الصبح وعينه ما بها ضيّ
وقام يتحسس بيده و يقلب ظنونه
النور مطفي ياعرب ولاّ وش جرى ليّ
قلي من جمع بين يتم وعمى وشلونه؟
وان عرفت.. فحالي كماه وقلبي منشوي شيّ

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

السلالام عليكم ...
جعلتني من عشااق أسطرك أصبحت ابحث عن جديدك بين طيات ابداعاتك السابقه وكل مره اجد نفسي تعيد الكره في قرأة أعذب الاسطر على الاطلاق لدي حتى ما فات منها جديد بالنسبة لي ...
اما عن اليتم فوالله له رب كريم أن كان المقصدهنا مادي او معنوي ..
كنت اجد في اسطرك بعض التصريحات وبعضها يشوبها الغموض -- ركز على يشوبها..
وما اروع من هذه الا تلك كما يقال
ولكن بعد قصيدة لا تخبروه شعرت بغصه لا يعلمها الا الله
قد تغير بها اتجاهك الى الشجن والالم!!
والان اقرأ لك عن اليتيم وربما حالنا في حياتنا ..
الان انا من تقف امامك ولديها عدد من الاستفهامات التي ربما لا يحق لي طرحها ...
عذراً منك سيدي الفاضل على الاطاله
"فقد سبق لك ان اعربت النك نيم الخاص بي " فلي الحق بالخربشه والتعليق على مادونت "
سلم الله اناملك اخي الفاضل ..
ولا عدمنا ابداعك وتالقك وتميزك أدامها الله عليك ..
تحياتي لك واحترامي وتقديري وودي ..
" سلامي لفصوول "
أختك هجير الشووق @

امراءه لكل الفصول يقول...

صحت يمناك اخوي

ماهو ابشع شعور اليتيم
وما ابشع شعور الضرير
وماهو اشد بشاعه منهم من فقد محبوبه
اختك سارا
ودمت ودام ابداعك