الثلاثاء، 30 مارس 2010

البارحة

والله لو دريت البارحة وش جَنّي

ما كان تعتب عليّ وتظن إنا جفيناك

وما كان قلت اني لغيرك لأنّي

ما لقيت من ياتي يالغلا في حلاياك

نادر بوصفك وسهوم حبك غشنّي

وعزي لمنهو في الهوى طاح وياك

تضحك وضحكاتك بها زود فنّي

وترز بسكوتك وان نطقت فلابه تلكلاك

لا قلت لبيه(ن)كنّك بخمر سقنّي

وتشلع فؤادي كل ما قلت لي سم نفداك

وعودك ما يبي له وصف متثنّي

منين ما عيني تجي ما تشوف إلاّ الهلاك

تدري فكري راح ووصوفك خذنّي

عمّا حصل على فراشي البارح بلياك

قبل المنام بصحوتي طيوفك حَدنّي

وساعة غفت عيني لقيت لحافي تغطاك

الشعر قاسم جبينك الايسر بظنّي

وخدك الايمن توسد برقة محناة يمناك

قلت يا مرحبا بشويش باللي لفنّي

اقلط هنيا وقرّب يا ما مكانك تحراك

ومن جاه غيرك اعتبرناه متجنّي

متعدّي على حقوق شخصية ووثيقة تملاك

وفجأة صحيت وطلعت آهات منّي

تفسيرها (اهواك يا حلمي المقفي اهواك)

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

صح لسانك يابو فيصل مليون..
ابدعت في التصوير والوصف..

مع تحيات اول متصفح لجديدك المميز
لونا

صالح بن معمر يقول...

يا مرحبا بلونا

تسلمي على الاطراء

وتحياتي لك ايضا

امرأه لكل الفصول يقول...

السلام عليكم

اخووي محمااس كم هوو رائع حرفك

وماهو اروع منه احساسك

متميز دائما في قصائدك

وانا ابشرك ادمنت مدونتك

ودئما بانتظار نزف قلمك

دمت بوود استاذي الاول اختك سارا