الخميس، 3 فبراير 2011

الدومينو العربي


بعد ان كان الحكام يحركون شعوبهم على اهوائهم كالارجوزات .. قالت الشعوب كلمتها واصبحوا يلعبون الدومينو مع حكامهم ..فأسقطوا الحجر الاول وهاهو الحجر الثاني يقاوم ليكون اسقاطه محترماً بعكس سابقه عالاقل ..ولعل لبقية الاحجار نصيب نظراً لحقن الشعوب العربية المقهورة ..

تونس الآن حرة بعد ثورة الياسيمن وتعيد ترتيب اوراقها بروية ..اتمنى ان تكون دماء البو عزيزي وامثاله لم ترق هدراً .. وان يحققوا الديموقراطية التي ناشدوها في ظلٍ من العدل والمساواة .

ام الدنيا تمور في لهيب غضب الشارع وتنتفض ..المطالب واضحة لا تحتمل التغيير لا يسكنها بنادول الرئيس باي قرارات او تغييرات كما لوحظ في الشارع المصري ..القوى السياسية وجدت فرصتها لتنتصر على الحزب الحاكم واصبحت الحكومة بين مطرقة الشارع وسندان القوى السياسية المعارضة ..
باعتقادي ونحن في اليوم الثامن من الانتفاضة ..ان الكلمة لن تكون لا للحكومة ولا للقوى السياسية المعارضة الذين سيتحاورن لإيجاد حل وسط ،بل الكلمة للقوى الشعبية التي لم تبرح ميدان التحرير ورفضت اي مفاوضات قبل تنفيذ مطالبهم ..اذن اي اتفاق سيكون بين الاحزاب لن يحرك مصرياً واحداً من مكانه ..
فاقترح ان ينصاع الرئيس لمطالب الشعب وليس لمطالب القوى المعارضة لأنهم ببساطة لن يسقوه (بؤ مية) امام هذا الشعب العظيم الغاضب .
ولو ان كل رئيس يستفيد مما يحصل في محيطه لما وصلت الامور لما وصلت اليه الآن لذا أهدي لهم هذا المثل الخليجي المعبر ( من شاف الضرب في ابن عمه تجوّر )





هناك 3 تعليقات:

امرأه لكل الفصول يقول...

نقول لرؤساء تلك الدول فات الاوان
على تحقيق مطالب الشعب المقهور
ماعاد يخفف غضبه الا فرقاكم
ليه من الاول ما حققتوا مطالبهم ايش اللى كان يمنع تعز شعبك
ليوم يعزك هو فيه
ونقول للبعده ماجاه شي تلاحق عمرك

000 لكل ظالم يوم ...
ولسه العرب في بدايه الفيلم لكن بفواصل وداعيه
ابدعت خيو كالعاده

مشاعر شاعر يقول...

اللهم عافنامما اصابهم
فتنه وابتلاء
كان الله في عونهم
ممكن تحررو بس بثمن وثمن غالي
راح ياثر فيهم سنين
والاكيد ماراح ينسونه
دايمن الكرامه ثمنهاااا كبير
تسلم على الموضوع ياكككمر
تقبل مروري

مشاعر شاعر يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.