الأحد، 25 أكتوبر 2009

احترت بين حافي ولاّ جزمه أم ربااط

تحذير : كل ما يرد في هذا المقال يعتبر خاص فيني تشابيهاً وامثالاً وعبارات فلا قيود ولا محاذير ولا اعتبارات اخلاقية معي نفسي .
الصدر وما ادراك مالصدر، الصدر الحنون هذي الأم و الصدر الكتوم هذا الصاحب الصادق و الصدر الوسيع هذا من اعطاه الله قدرة عجيبة على التحمل في زمن لا يحتمل والصدر الضايق هذا... ؟؟الله يعينه ما يحتاج اقول من لانه كثير في ايامنا وصدر تلف فيه تريله....وهذا يا حليله مب عايش الا هو ....الخ
جمل تعودنا سماعها بين الفينة والاخرى لكل منها مدلول واضح وكلها اوصاف لـ 40 في 40سم من الجسد (طبعا اتكلم عن نفسي..فيه ناس ما يجي 20 في 20سم )هذا الجزء من الجسد ربي عطاه قدرة على التأقلم بحسب حالة الانسان مثل ما قلت سابقاً من جمل .
انا وكعاداتي اللي ما تجيني اللي بتوالي الليل حسيت ان صدري جزمة(اقرأ التحذير) ولا جزمة أم ربااط كأن واحد متعافي شادها بما اعطاه ربي من قوة لين ما صاح لسان الجزمة بس بموووت تكفى ..ومن زود لعانة هالمتعافي طق عليها بقفل انقليزي تحسباً لأي محاولة انقلاب توسيعية.
هو صحيح الوضع هذا ما يطول ...بس يا كثر ما يجي... حالي حال ثلاثة ارباع سكان العالم لامن غشاهم الليل وصار كلن يقلب راسه يبي النوم (بتقولون من وين جايب هالاحصائية بقول اقرأوا التحذير ولا يكثر...) تعودت عليه مع انه مطفشني وصرت اتفنن في المراوغة والتحايل على هالجزمة (اصصص ناظر فوق)ساعة اروح لطعس واقعد لحالي (بما ان الانهار نشفت من المملكة و بشرتي يتعبها جو فينا) وساعة انام وهذي اسهل طريقة وساعة اشوف لي خايب رجا ويشكي لي واشكي له ..وهم زي شبكة موبايلي لما تعوزهم ما تلقاااهم!!! ..وساعة وضوء و ركعتين تفل الربااط وتكسر قفله .
ولما تطلع على شمس النهار واسمع اصوات طلابة رزق ربي تغرد ...ما كن فيه جزمة ولا هم يحزنون!!!
حااافي ...حافي!!
تسطع حينئذٍ <<متعوب عليها فوق راسي المثلث لمبة شكبرها وبالونه فيها سؤال تعجبي !! ما ينفع تعيش حافي وتترك عنك الجزم وضيقتها؟؟!!
احترت فعلا في الاجابة!!
وجا وقت الصلاة وخلع الجزم لمقابلة مفرج الصدور فارج الكربات...
اصبحنا واصبح الملك لله.

هناك تعليقان (2):

ليـــليـــاروســـا يقول...

السلام عليكم
يزيدني شرف اكون من ضمن القراء اللي يزوروا مكتبتك واكون جزءمن صفحة باحدى كتاباتك
وبالوقت نفسه اتاكد من خلال اللي تكتبه واتابعه انك تقدر تلمس وجدان كل شخص يزور حديقتك من خلال تنوع ازهارك وروعتهم
واليوم كعادة واعتدتهاكي اخفف عن نفسي وارمي بعض حمولي لفت انتباهي عصارة ذهنك اليوم وتاكدت من وجود غيري كثير يعانون من هالاحساس ومن ساعات الضيق والعزلة اللي تغتال ايامنا بالرغم من عدم الترحيب فيها
كثير اوقات يكون خير الكلام ما قل ودل
وقت حبيت اشوف لو في جديد لك عشان استمتع بيه والقى عزائي لقيت اللي زاد حزني وهمي (ماالومك)....
يوم قلت الصدر هو (الام الحنون)!
و(الصدر)اللي يتحمل الضيق وما يقدر يشارك احد بيه،ليه؟
(اسألك واجاوبك)
للاسف لقسوة الظروف اللي تجبره انه يكون بعيد عن صدر حس معاه بالامان والحنان
وكانه مقدرومكتوب علي:
(هالصدر يبقى باب الصبر)!
(ألوم الزمن)....

صالح بن معمر يقول...

عليكم السلام
اهلا بمتابعتي وقارئتي المتميزة التي تضفي على ما اكتب عمق جديد .
شبكة موبايلي اليوم رجعت من جديد بعد ما انقطعت ...الحمد لله

انتي من ضمن ثلاثة ارباع العالم الذين اشرت اليهم .

خليني ألوم الزمن معك وبس.

دمتي بخير