الاثنين، 2 نوفمبر 2009

(نيران صديقة) عش رجباً ترى عجباً !!!

سمعت وسمعتم عبارة ..عش رجباً ترى عجباً
ولكثرة ما رأيته من عجب ...قررت ألاّ اعيش !!
ليس حنقاً وزهداً من الحياة..بل قد تشبعت من العجائب التي لا يحتملها لا قلبي ولا مخي المنزوي في رأسي المثلث.
قد يكون اكبر عجب قادني لهذا اليأس من الحياة وعدم التأمل بخيرها...هي طعنات أمام الملأ ممن كنت اعتقده يوماً اصدق الاصدقاء..
طعنات لا احرك سكاناً وانا اتلقاها...
طعنات اقابلها بإبتسامة المذهول من الموقف...
طعنات جروحها تنزف حسرة على ماضٍ عشته مخدوعاً ...
طعنات تجعلني اؤمن بوفاء كلب ذو انياب لصاحبه اكثر من بعض البشر ..
ولكم كنت اتمنى ان تضل سكينه مغموده في احد جراحي الغائرة ..لكنه اخذها ومسحها بأكمام أقرب الملأ الحاضرين قرباً مني ومن ثم قدمها لي لا أدري؟؟ هل كان يفكر في أن انهي حياتي بها منتحراً أم أن اتذكر طعناته طوال عمري كل ما رأيتها طبعاً إن كُتب لي عمر وألتئمت طعناته ولو شكلاً على الاقل .
في ساحات الحروب (مع الفرق الشاسع ) عندما يحتدم القتال وتتطاير القذائف من هنا وهناك وتتفاجأ بأنك قد قتلت جندياً من بين صفوف جيشك ببندقيتك ..نسمي هذا الجندي بشهيد النيران الصديقة ...نعم نيران صديقة ولكن هذا الجندي ودعّ زوجته وابنائه وهو ينشد النصر أو الموت في سبيل ما يناضل لأجله بأيدي اعدائه وليس بيدك انت يا صديقه المناضل العزيز ..
الموت على يد صديقك وإن كان بالخطأ وفي ساحات الحروب يؤلم ..
فما بالكم بموت على يد صديق متعمد وفي سلم لا حرب فيه !!!
قد تكون ساحات الحروب حلبة كبيرة لتصفية الحسابات ...
but stoooooop
انتظروا لحظة !!
أنا ...لم ادخل جيشاً ...ولم اتطوع ايضاً ..واخاف حمل البندقية ..
فلماذا اكون مستهدفاً بطعنات ممن ظننته قريبا مني ذات يوم.. وماذا افعل ؟؟!! هذا هو السؤال الذي اتمنى ان اجد اجابته منكم ....
مع اني فكرت بعدة اجوبة لسؤالي ..وافكر ملياً بأن ارسلها لجورج قرداحي ليضمنها ضمن اسئلته في برنامجه الشهير من سيربح المليون والاجوبة كالتالي :
1)لان نقائك الداخلي لا يسمح لك بتصورات شيطانية ..فعليك إلاّ تعطي ظهرك لأحد و بتشويش نقائك الرباني كل ما لزم الامر وزي ما يقول المصريين (حرّص ولا تخوّن) .
2)مناعتك ضعيفة وجسدك لا يحتمل ..فعليك لبس خمسة دروع واقية فوق بعض للتصدي لسيل الطعنات الموجه إليك .
3)لا تملك قوات هجومية تجعل اصحابك قبل اعدائك يفكرون ملياً قبل المساس بكيانك ..انصحك بأسلحة الدمار الشامل وحبذا أسلحة اسرائيلية الصنع لتضمن عدم ظهور محمد البرادعي طالباً التفتيش الدولي عليها وحذاري من الايرانية (ترى رايح فيها رايح ).
4)كل ما سبق .
للمعلومية :
ليس هناك وسائل مساعدة لهذا السؤال ..غمض وجاوب *_^

هناك تعليقان (2):

ليـــليـــاروســـا يقول...

باسم الله الرحمن الرحيم
لك مني اغلا تحية واطيب سلام
لااعرف بماذا ابدأ تعليقي وكيف انهيه لكن بداية الاشياء غالبا اجمل من نهايتها
ف لقضيتي بداية وعذرا منكم فأيامي ترفض ان تنهيها
اول شيء يتعبني هو ذاك الشي اللذي احمله في جوف راسي وقد اتعبته من قولي له متى ستكبر وكاني القي عليه اللوم بكل فشل احمله على كاهلي فلقد ضاق ذرعا بي وصرخ قائلا :انتي متى ستكبرين ؟
فالعقل يا سيدتي يكبر بالتجارب ويميز الاخطاء وليس لك حجة اكبر فقلبك مليء بالطعنات وجسدك انهكته مآسي الحياة وهذه كلها تجارب
فلماذا لا تكبرين؟
استوقفني سؤاله وكاني تلك الطفلة التي تعيش زمنها بالبرائة رافضة واقعها بانها كبرت واصبحت سيدة!
تلك الطفلة ترعرعت باحضان علمتها الوفاء والطيبة والصدق فان كانت هذه الصفات تجلعني لا اتعلم من تجاربي ولا اكبر فمرحبا بتلك الصفات ؟
صحيح انها دمرتني وامست نقاط ضعف فيني واصبحت الشيء الوحيد الذي يكون سببا بان اكون لقمة سائغة عند البعض لكن بكل تواضع(صفاتي هي انا)فان لم تعجبني لا استطيع رميها ولا تبديلها لكن راجية الله بان يعززها بقوة وصبر كي اتحمل ما بقي لي من تجارب في هذه الحياة
تجربة عشتها في سنين تعلمت منها بان لا اكون سيدة بل ان اكون انسانة تتجرد من مبادئها وصفاتها ولو للحظةكي اواجه ولو لمرةواحدة انسانة اخترتها صديقة فنيرانها اشتعلت في ارجاء حياتي
فلا هي انطفأت تلك النيران ولا تبدد رمادها
صحيح انها اوجعتني بطعنتها واحرقت قلبي بنيرانها ولكن هي طيبة قلبي لا تنصفني في حياتي ولساني يعجز عن البوح وقلبي لا يعرف الغدر وعقلي لا يحتمل التفكير بان انسى اني طفلة لا تجيد الاختيار(غالبا)
فيا سيدي سلاحي هو صبري ويوم ينفذ ذاك الصبر مني اعدك باعلان حرب ليس على احد وانما على نفسي حرب انهي فيها برائتي واغتال صمتي اللذي يهيمن على جدران حياتي واحقن عقلي بفكرة العين بالعين اما قلبي فسأنتشل منه كل ماكان سببا لخسارتي
اما عن اجابتي لسؤالك فهو رقم (5)
عذرا لا يوجد هذا الرقم ولكن ابتكرته من بين اختياراتك للاجابة بانني:
دائما وللاسف اقف امام مرآتي وارى الناس بعيوني وطبعي
عذرا عالاطالة

صالح بن معمر يقول...

اهلا باختي العزيزة مجددا على صفحتي ..

كل ما تكتبينه هنا يضفي على ما اكتب روحا وحياة اخرى...

وخياراتنا بالتعامل مع مثل هذا الموقف كثيره ولكنني ملتزم باتفاق مع قرداحي ألا ازيد عن اربعه خيارات بغض النظر مناسبتها لحالاتنا المتشابهة نوعا ما ..

واالخيار الذي اضفتيه ولم اغفله متعمدا لا يصلح إلا لمن هم يتمتعون بروح طيبة كروحك ، روح الاشياء بعينها نقية بيضاء وان كان لونها اسود...

اغبطك على هذه الروح احيانا واعزيك عليها احيانا...

واعلم انك تعرفين لما هذه التحية والعزاء معا ..

دمتي بود وبروح نقية كما هي فطرتك التي خلقك الله عليها ..