الاثنين، 21 مايو 2012

حمى الاساءة ..تتطلب لقاحاً


دولة كالمملكة رفع فيها الموحد سيفه والمجدد كتابه فأتم الله بفضله وكرمه النصر لهم  فقال تعالى "إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون " فصاح المنادي من على اسوار الرياض " الحكم لله ثم لعبدالعزيز ..الحكم لله ثم لعبدالعزيز " وهكذا كان الحكم لله وحده وجعل في الارض من يطبق هذا الحكم ويخدم هذا الدين وشرف به الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن ثم ذريته من بعده ..الذين اتم الله على ايديهم انتشار الدعوة والصحوة ونشر مكارم الاخلاق التي لا تقل اهمية عن التنمية الحضارية التي حققت على مدى الاعوام الماضية .
هذا الدستور العظيم الذي نهضت عليه المملكة اصبح يتعرض بين الفينة والاخرى لحملات ليبرالية ملحدة لا تستطيع حين تسمعها او تقرأها إلا ان تقول " إنا لله وإنا اليه راجعون ...حسبنا الله ونعم الوكيل  ".... وهي جملتين ترقرقت بها شفاة علماء وخضبت دموع خشية الله لحاهم  جراء ما تطاول به سفلة بلاد الحرمين للأسف في الذات الإلهية وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم  .
نعم سفلة البلاد وليسوا سفلة اقاصي العالم  ، انني اقف حائرا امام مثل هذا التطاول المخزي والمهين الذي ثرنا على مثله قاطبة عندما صدر من دنماركي وآخر أمريكي فكيف بنا لا نثور ونحزن إن صدر من عربي اللسان ، مسلم الديانة _على الاقل حسب الجواز _  والغريب في الامر هذا السكوت العجيب من قبل ابواق الصحافة السعودية التي ربما انتشت فرحا بمثل هذه الحرية كما يسمونها ضاربين بعرض الحائط كل مقدس وخط أحمر .
ولكني بت اوقن بأن الصحافة السعودية ليست حرة ، بل مستعبدة رقيقة لشلة _حسب الله _ فهذا يطبل لهذا وهذا يدندن لهذا وهذا مؤخرا يغرد لهذا ...لديهم مبادئ وقوانين الغاب ولهم اهداف، ومن اهم اهدافهم : "الاطاحة بشعائر الدين  ورموزه ، ونشر  الإلحاد و الرذيلة " يستخدمون الكلمات الرنانة ، ويستغلون كل لحظة ضعف او ارتباك اجتماعي لتبدأ ساعة صفرهم ويعتلون منابرهم التي ستودي بهم للمهالك ان لم يكن في الدنيا عاجلا ففي الآخره لا محالة .
والدنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين أليس من خدمة الحرمين الشريفين الذود عن الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه افضل الصلوات والتسليم  ؟؟ سيدي خادم الحرمين الشريفين كيف نفتخر بكوننا من بلاد الحرمين  وفينا من يمس الله ورسوله بسوء ، سيدي انها حمى خبيثة تحتاج من أيديكم لقاحاً لتزول ويأمن شرها ، ولا تعود لهذا الجسد الذي طهره الله  ابداً .



ليست هناك تعليقات: