الاثنين، 9 مارس 2009

مطلوب متعهد حفلات

الخلاص من شيء مؤرق يقض المضاجع نعمة كبيرة ...لا يستطيع وصف مذاقها إلاّ من أثمله تجرع كأسها لحد الادمان ومن ثم نال توبة من الرب وأراق ما بقي من كأسه ذاك وتخلص من ادمانه القسري .

فهذا سجين شاب يقف عند بوابة زنزانته ليلاً يحدوه الشوق واللوعة لنظرة صغيرة لما يشعر به خارجاً ولا يراه ....

تحجزه عن الحرية ابواب وقضبان صدأه تسجن بمعيته البؤس والندم ...فلا تدعها تفارقه لحظة ، والظلم والقهر أيضاً قد تكون مضاف إليه مجروره بذنب هو براء منه براءة الذئب من دم يوسف ( وياما في الحبس مظااااليم ) .

ما دعاني لتسطير هذه الكلمات ليس الخلاص من السجن بمعناه الظاهري ...بل ما قراءته صباح اليوم في احدى الصحف المحلية عن مطلقة احيت احتفالا باليوبيل الماسي لذكرى طلاقها .

حينها شعرت أن هذه المطلقة بتصرفها ذلك تريد ان تصيح بصوت عالي من اعلى البرج الذي اقامت فيه حفلتها ( يازين الحرية زيناااااااااه).

لا اعلم كم امتدت محكوميتها تلك ....ولكن ما اعلمه علم اليقين أن السجن بمختلف انواعه وكيفياته واختلاف درجاته ووو لساعة واحدة يستحق منّا الاحتفال بحريتنا منه فعلاً .

فهلا دللتموني على متعهد حفلات جيد أوكل له احتفالات حريتي وخلاصي اليومية !!! *_^

ليست هناك تعليقات: