الثلاثاء، 10 يونيو 2008

عشانك الاول والاخير


عشانك الاول والاخير

لا تسألني نسيتك ولاّ لا يا بعدي....

طبعاً يمكن يمر بأي واحد منّا أحد ويسأله هالسؤال البسيط الاستنكاري (نسيتني !!!).... وانت بطبيعة الحال بتبدأ تشغل هالدمغه اللي شاله بين كتوفك (يا ربي الادمي هذا وين شفته قبل اليوم ....وين ؟.....وين؟) يمكن تفتكر ويمكن لا، وهذا يعتمد على طبيعة الشخص اللي وجّه لك السؤال وعلى رغبتك في معرفته من عدمها ( بعضهم بتقوله على طول للأسف ما عرفتك عشانه غثيث وتبغى تصرفه).

لكن لو كان اللي سألك هو(الاول والاخير)اللي ما نسيته وما فارق خيالك يوم، واللي كل شيء حلو بحياتك يفكرك فيه دوم، أعتقد بتولع لمبة على رأسك وبتقول(هذا يتكلم بجد) ما درى إن مكانه بالقلب فاضي ومحجوز ينتظر رجعته .

عشان كذا اسمح لي بقول :

انت من مبطي وحبك في حشاي

ما تغير بعد كل هذا الوقت قدر ذره

انت مثل نجمٍ ينور ظلما سماي

فارق بين النجوم اللي معك في المجره

قلت لي انساك يوم انك معاي

وحاوت نسيانك وفشلت بكل مره

يا اولي ويا آخري و يا سبة عناي

القلب مجروح وكل يوم يزيد ضره






هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حقآأ "يحز" في النفس و الخآأطر ان يسألك شخص عزيز على قلبك هذآأ السؤال !
صآألح ’،
كلمآأتك رآأقت لي كثيرآأ !
و اسجل اعجآأبي بهآأ "بعنف"

لروحك الطيبه كل الرضآ (f)