الاثنين، 4 مايو 2009

!!!!


لا شيء يضاهي تلك الابتسامة التي يهديها لمحياي طفل صغير إما بحركاته أو بكلامه العفوي ..

أجد ان تلك الابتسامة أو الضحكة من أصدق التعابير عن المواقف ..كيف لا وهي نابعة من براءة طفل ..وقد يكون بعض هؤلاء الاطفال من (اللكاعة) بمكان فيصبح خبيرا في تصدير الابتسامات والضحكات على من بجانبه .

قبل يومين وتحديدا على وجبة العشاء كنت مع امي حفظها الله وبمعيتنا بنت اختي ذات السنوات الست وفي خضم سكوتنا وانشغالنا بتناول الطعام جاءت بتساؤل مدوّي فجر الموقف ضحكاً مسبباً تناثر أشلاء الطعام من افواهنا وانوفنا وسقوطنا على الارض مغشياً علينا .

فقد سألت ببراءة > يا جدة وين جدو (المتوفي رحمه الله) ؟ فقالت لها: مات يا حبيبتي ، فقالت: مين موّته ؟ فقالت امي: ربي يا حبيبتي ، فجاءت بالسؤال الاخير :يعني ربي معه مسدس ؟؟؟!!!!!

هذا الموقف لا زلت اضحك منه حتى الآن ..ولكن هناك تساؤل سطع بذهني !!!!

هذه الفتاة الصغيرة كيف اقترن لديها الموت بالمسدس وهي في مثل هذا العمر؟؟؟

هل الاعلام الذي لا ينقل في قنواته الفضائية سوى مشاهد للقتل والدمار واطفالنا يقضون ساعات يومهم محدقي اعينهم ومرخي آذانهم له السبب في ذلك؟؟؟

أم تأثرهم بما يسمعونه بمجتمعاتهم التي اصبح القتل فيها اسهل من شربة الماء؟؟

أم أن افلام الكرتون الموجهة للصغار اصبحت كأفلام جيمس بوند اكشن x اكشن وعنف ؟؟؟؟

في الحقيقة لا ادرى ما هي الاجابة ولكن الله يستر من الجاي !!!!



هناك تعليقان (2):

بــدور الشمراني يقول...

هههههههههه
ضحكني رد اختك الله يخليها لكم
وبالفعل القنوات علمتاالطفال ان الموت يعني قتل وهذا شيئ غلط

لك مني فائق الاحترام
بدور

صالح بن معمر يقول...

الآن طلعت بموال جديد
تقول ابغى اتزوج فيصل...عمرها 5 سنوات وهو سنتين ...يا عالم بكره وش موالها

انا اصبحت استمتع بسوالفها كل يوم شيء جديد .

دمتي بود