الأربعاء، 21 يناير 2009

قطعة من خزف

لست إلاّ قطعةً صنعت من خزف
الحياة ليست لي...
ومكاني هناك في الرف الخلي
من الصين جئت وانتمى...
وبين يديك الآن اصبح موئلي
فحذاري يا هذه لي أن تكسري
فأنا لست إلاّ قطعة صنعت من خزف
أوا تعلمين مما صنعت منه أنا
من حبيبات الرمال من ذاك الفنى
عذبت واحرقت ولونت بألوان العنى
وها أنا جئت هنا......
ولكن لست إلاّ قطعةً صنعت من خزف
في المتجر العابس فوق الرفوف
كنت أنا .......وبحسب الظروف
تزال الغبرة عني مرةً
وبالاشهر تغشاني وابكي حسرةً
فليس لي باليد حيلة
ولا إلى الخلاص وسيلة
فأنا لست إلاّ قطعةً صنعت من خزف
وحين فتح صاحبك شباك قدري
وبحانيتيه انتشلني وساق مهري
عرفت ان لي عنده قيمةٌ وهوى
وأن حياتي هكذا لم تذهب سدى
ولكنني ايضاً ما زلت قطعةً صنعت من خزف
حُملت بطياتي لكِ اشواقاً تُزف
ومن المحبة اطنان واطنان تُصف
فتقبلي حبه واشواقه منّي
وعن لسانه وقلبه خذي عنّي
فأنا الآن لست مجرد قطعةٍ صنعت من خزف

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

خاطره جميله ..
اتمنى ان تجد من يهتم بقطعه الخزف وينفض الغبار عنها دوماا وان تكون في الرفوف الاساسيه ..

دمت بود

صالح بن معمر يقول...

اسعدني مرورك ايتها الاميرة

وجميل ان يصبح للجمادات رووح واحاسيس

دمتي بصحة وسلامة